وقوله في تفسير ﴿وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾ [البقرة: ٢٣٨] قال: فأمرنا بالسكون، كذا للجرجاني: بالنون، وللباقين: بالسكوت (١) بالتاء، وقد تقدم في تفسير القنوت المعنيان.
في التوحيد في باب ﴿وَلَا تَنَفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ﴾ [سبأ: ٢٣](فإذا فرغ عن قلوبهم وسكن الصوت)(٢) كذا لأبي ذر، ولغيره "وسكت الصوت" وهما بمعنى أي: صوت الملائكة لقوله قبل: سمع أهل السماوات، وقد ذكرناه في النون والصاد.
وفي الجنائز (أن مسكينة مرضت)(٣) كذا هو منون، صفة بدليل قوله آخر الحديث:(وكان يعود المساكين) وقد حكى عن بعضهم أنه اسم غير منون، علم، وهو خطأ.
[السين مع اللام]
[(س ل ب)]
قوله:(من قتل قتيلًا فله سَلَبه)(٤) السلب: ما أخذ عن القتيل مما كان عليه من لباس أو آلة، وسلب الشاة جلدها إذا سلخ كله. بفتح اللام.
[(س ل ت)]
قوله: في الزكاة: ذكر السلت، وفي البيوع سئل عن بيع البيضاء بالسلت فكرهه، وسقنا سويق سلت، هو حب بين البر والشعير، لا قشر له.
وقوله:(وأمرنا أن نسلت القصعة)(٥) أي: نمسحها بالإصبع مثل: اللعق، ومنه: سلت الدم عن وجهه إذا مسحه بيده ومثله: في البُدُن: وسلت الدم عنها أي: أزاله ومثله: تسلت العرق فيها أي: تأخذه بإصبعها من النطع وتجعله فيها.
(١) البخاري (٤٥٣٤). (٢) البخاري، كتاب التوحيد، باب (٣٢). (٣) الموطأ (٥٣١). (٤) البخاري (٣١٤٢). (٥) مسلم (٢٠٣٤).