قوله: في الحديث الآخر (فإنهما يلتمسان البصر)(١) بمعنى يلتمعان أي: تطمسه من قولهم إكاف ملموس الإحناء إذا أمرت عليه الأيدي، فإن وجد فيه تحدب نحت.
وقوله:(من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا)(٢) أي: يطلبه، و (التمست عقدًا لي)(٣) وأقام على التماسه أي: طلبه، والملامسة اللمس باليد، وقد يعبر بها عن الجماع، ولمست صدري أي مسسته، وكذلك لمست قدميه وهو ساجد.
ونهى عن الملامسة. وفي الرواية الأخرى (عن اللماس)(٤): كان من بيوع الجاهلية، وهو أن يبتاع الثوب لا يقلبه إلا أن يلمسه بيده وتحت ثوب، أو ليلًا. وقد جاء تفسيره في الحديث.
[(ل م ظ)]
قوله:(فجعل الصبي يتلمظه)(٥) التلمظ بالظاء المعجمة: هو تتبع بقية الطعام باللسان في الفم.
[(ل م ع)]
قوله: في ذي الطفية والأبتر: (يلتمعان البصر)(٦) أي: يختطفانه، كما جاء في الرواية الأخرى.
وقوله:(فجعلت تلمع من وراء الحجاب)(٧) أي: تشير، لمع الرجل بيده أي: أشار.
(١) مسلم (٢٢٣٣). (٢) مسلم (٢٦٩٩). (٣) البخاري (٢٦٦١). (٤) البخاري (٣٦٨). (٥) مسلم (٢١٤٤). (٦) مسلم (٢٢٣٣). (٧) مسلم (١٠٧٢).