قوله: في الكانزين (يتذلذل) كذا ذكره بعضهم أي: يضطرب، (وذلاذل الثوب) أسافله لاضطرابها، وأكثر الرواية يتزلزل وهو بمعناه وسنذكره.
[(ذ ل ف)]
قوله:(ذلف الأنوف)(١): بضم الذال وسكون اللام والاسم الذلف، بفتح اللام. والرجل أذلف، والمرأة ذلفاء: ممدود. قيل: معناه صغار الأنوف. وقيل: فطس الأنوف، وبهذا اللفظ جاء في الحديث الآخر:(فطس الأنوف) قيل: هو قصر الأنف وتأخر أرنبته. وقيل: أن يكون طرفه إلى الغلظ أميَل منه إلى الحلاوة. وقيل: تطامن في أرنبته، وقيل: همزة تكون في أرنبته، وقد رواه بعضهم بدال مهملة، وكذا رويناه عن التميمي بالوجهين والمعروف بالمعجمة.
[(ذ ل ق)]
قوله:(فلما أذلقته الحجارة)(٢) أي: بلغت منه الجهد. وقيل: عضته وأوجعته وأوهنته.
وقوله: في الحجر: (فانذلق)(٣) أي انحد ورقّ وسنان منذلق أي: محدد.
[(ذ ل ك)]
قوله: لجابر حين ذكر له خبر زواجه الثيب واعتذاره (فذلك)(٤) أي: فذلك صواب أو رأي أو نحوه.
(١) البخاري (٢٩٢٨). (٢) مسلم (١٦٩١). (٣) مسلم (٣٠١٤). (٤) البخاري (٢٣٠٩).