قوله:(يلقين الفَتَخ)(١) وفتحها، وهي الخواتيم: بفتح الفاء والتاء. قيل: هي خواتيم عظام يمسكها النساء، كذا فسره في كتاب البخاري عبد الرزاق، وقال غيره: هي خواتيم تلبس في الرجل واحدها فتخة. بفتح الفاء والتاء. وقال الأصمعي: هي خواتيم لا فصوص لها وتجمع أيضًا فتاخًا وفتخات. وفي الجمهرة: الفتخة حلقة من ذهب أو فضة لا فصّ لها، وربما اتخذ لها فص كالخاتم.
قوله:(لم يطأ لنا فراشًا، ولم يفتش لنا كنفًا مذ أتيناه)(٣) كناية عن القرب منها، والكنف: الستر وهو هنا: الثوب كنى بـ "يفتش" عن الإطلاع على ما تحته، وعن إعراضه عن الشغل بها.
[(ف ت ك)]
قوله:(الفتك في الحرب)(٤) أصل الفتك مجيء الرجل إلى الآخر وهو غارّ فيقتله. وقيل: الفتك القتل مجاهرة، وكل من جاهر بقبيحة فهو فاتك. وقيل: الفتك هو الهم بالشيء يفعل. والفاتك: الشجاع الذي إذا هم بأمر فعله. قال الفراء: يقال فيه: الفَتْك والفَتَك والفَتِك ثلاث لغات.
(١) البخاري (٩٧٩). (٢) البخاري (٤). (٣) البخاري (٥٠٥٢). (٤) البخاري، كتاب الجهاد، باب (١٥٩).