قوله:(لو ما استأذنت)(١) أي: هلا استأذنت؟ قال الله تعالى: ﴿لَوْمَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ﴾ [الحجر:] أي: هلا.
وقوله:(لو ما أن رسول الله نهانا أن ندعو بالموت دعوتُ به)(٢) أي: لولا وهي بعد كلولا في تصرفها في الوجهين.
[(ل و ن)]
قوله: لون. وقوله:(اللون من التمر)(٣) قيل: اللون ما عدا العجوة، والبرني من التمر، وقيل: هو الدقل، والمراد عند قائله بهذا: رديء التمر لا الدقل الذي هو الدوم، فإن ذلك ليس مما يزكى. وفي الحديث ذكر اللينة (٤) وفيه: (واللين على حدة)(٥) قيل: اللون اللينة وكل ما خلا البرني والعجوة فيسمى اللون والألوان واللين واللينة وأصل لينة لونة: بكسر اللام فقلبت ياء لانكسار ما قبلها. قال الأصمعي والقتبي: واللون واحد وجمعه ألوان. وقال غيرهما: اللون واللينة الأخلاط من التمر. قال بعضهم: اللون جمع واحده لونة. وقيل: اللينة اسم النخلة.
وقوله:(فتلون وجه رسول الله ﷺ)(٦) أي: تغيّر غضبًا.
[(ل و ي)]
قوله:(لي الواجد)(٧) أي: مطله، يقال: لواه بحقه يلويه ليًا، وأصله لويًا وهو مثل قوله:(مطل الغني: ظلم)(٨).
(١) مسلم (٢١٥٣). (٢) مسلم (٢٦٨١). (٣) مسلم (١٥٩٤). (٤) الترمذي (٣٣٠٣). (٥) البخاري (٢٤٠٦). (٦) البخاري (٢٣٦٠). (٧) البخاري، كتاب الاستقراض، باب (١٣). (٨) البخاري (٢٤٠٠).