وفي باب نسبة اليمن إلى إسماعيل قوله: منهم أسلم بن أفصى بن حارثة. كذا لأبي ذر والنسفي، وسقط للمروزي أسلم، والصواب إثباته والحديث بعده يدل عليه، وعند الجرجاني: أسلم بن أفعى. وهو تصحيف ووهم.
وفي الحج:(وأول دم أضعه دم آدم بن ربيعة) كذا جاء في رواية حماد بن سلمة في كتاب مسلم، قال الدارقطني: وهو تصحيف، وصححه الزبير بن بكار وقال غيره: اسم ابن ربيعة هذا إياس، وقيل: حارثة، وقيل: تمام، كان مسترضعًا في هذيل فأصابه حجر في حرب كانت بينهم وبين بني ليث وهو يحبو أمام البيوت فرضحت رأسه وفي الحديث الآخر عند مسلم:(دم ابن ربيعة ولم يسمه)(١) كذا للكافة، وسقط "ابن" عند بعضهم وهو خطأ.
[فصل منه]
في فضل البقرة في حديث محمد بن كثير:(عبد الرحمن بن يزيد عن أبي مسعود)(٢) كنية. كذا لكافتهم، وعند عبدوس: ابن مسعود.
وفي الحديث (٣) بعده: عن أبي مسعود. كذا عند الجرجاني والنسفي وأبي ذر، وعند المروزي: عن ابن مسعود قال الأصيلي: وأبو مسعود خطأ وصوابه ما لأبي زيد: ابن مسعود.
وفي أذان بلال:(عن أبي عثمان عن ابن مسعودٍ)(٤) كذا لكافة شيوخنا، وفي كتاب الخشني: عن أبي مسعود. وهو وهم.
وفي إنظار المعسر:(شقيق عن أبي مسعود)(٥) كذا لهم كنية، وعند العذري: عن ابن مسعود. وهو وهم وأبو مسعود الأنصاري جاء مبينًا في
(١) مسلم (١٢١٨). (٢) البخاري (٥٠٠٨). (٣) البخاري (٥٠٠٩). (٤) البخاري (٦٢١). (٥) مسلم (١٥٦١).