وقوله: في باب من نام أول: (فإن كانت به حاجة اغتسل وإلا توضأ)(١) قيل: صوابه جنابة. قال القاضي عياض ﵀: الحاجة هنا المراد بها: الجنابة.
وقوله:(إن كانت به حاجة)(٢) أي: لزمته ولزقت به.
وقوله: في تفسير ﴿أَتَّخَذْنَهُمْ سِخْرِيَّا﴾ [ص: ٦٣](أحطنا بهم)(٣) كذا هو في النسخ ولا معنى له هنا وهو لا شكَّ مغير من النقلة وصوابه أخطأناهم، ويدل عليه قوله: ﴿أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَرُ﴾ [ص: ٦٣].
وقوله: في مسخ الضب أي: (في حائط مضبة)(٤) كذا لابن ماهان وهو تصحيف، وصوابه ما لغيره (في غائط) أي: مطمئن من الأرض أي: كثير الضباب، وسيأتي في بابه.
وقوله:(فحالت مني لفتة)(٥) أي: اتفقت مني نظرة وحان وقتها، كذا الرواية للصدفي، وللباقين:(حانت) بالنون بمعناه وهو الأشهر في هذا.
وفي فضل عثمان:(بينا رسول الله ﷺ في حائط من حوائط المدينة)(٦) وعند جمهور شيوخنا: (من حائط) والأول أوجه، وقد يكون هذا على مقصد الجنس لا التخصيص في الثاني.
[الحاء مع الياء]
[(ح ي د)]
(بينا النَّبِيّ ﷺ على بغلة له فحادت به)(٧) أي: مالت به، ونفرت عن سنن طريقها، ومنه في حديث الجنب:(فحاد عنه)(٨) أي: انصرف عنه.
(١) البخاري (١١٤٦). (٢) البخاري (١١٤٦). (٣) البخاري (٤٨٠٧). (٤) مسلم (١٩٥١). (٥) مسلم (٣٠١٤). (٦) البخاري (٧٠٩٧). (٧) أحمد (٤٣٢٤). (٨) مسلم (٣٧٢).