وقوله: فيرفضه أي: يتركه، وكذلك يرفضون ما بأيديهم أي يتركونه.
[(ر ف ع)]
قوله:(وكان من رفعاء أصحاب محمد ﵇ (١) أي: من جلتهم وفضلائهم، من الرفعة.
وقوله:(فرفعت فرسي)(٢) أي: حثثتها، والسير المرفوع دون الجري، وفوق المشي، ورفع رسول الله ﷺ مطيته، ورفعنا، كله منه.
وقوله: في خبر أبي ذر: (فارتفعت حين ارتفعت كأني نصب)(٣) يحتمل معني: قمت. وقيل: معناه حين ارتفع عني، أي: تركت.
وقوله: رَفَعَ الحديث معناه: أسنده إلى النبي ﵇ وهو الحديث المرفوع عنه، ورفعت الخبر: أذعته، ورفعته إلى الحاكم قدمته.
[(ر ف غ)]
وفيها ذكر الرفغ والرفغين: بضم الراء، ويقال بفتحها أيضًا، والفاء ساكنة والغين معجمة هما أصلا الفخذين ومجتمعهما من أسفل البطن، ومنه: إذا التقى الرفغان وجب الغسل، ويقال أيضًا: الرفغان في غير هذا الحديث الإبطان. وقيل: أصول المغابن وأصله ما ينطوي من الجسد فكلها أرفاغ.
[(ر ف ف)]
قوله:(وما في رفي ما يأكله ذو كبد)(وشطر شعير في رف لي)(٤) الرف: خشب ترفع عن الأرض في البيت يرقى عليه ما يرفع، وهو الرفرف أيضًا. والرفرف أيضًا: المجلس والبساط والفسطاط والفراش.
(١) مسلم (٨١٤). (٢) البخاري (١٨٢١). (٣) مسلم (٢٤٧٣). (٤) البخاري (٦٤٥١).