وكذلك قوله: في باب السمر في الفقه: (نظرنا رسول الله ﷺ ذات ليلة)(١) ولابن السكن والجرجاني: انتظرنا.
وقوله:(ثَلاثَةٌ لا يَنْظُرُ اللهُ إِلَيْهِمْ)(٢) أي: لا يرحمهم.
[فصل الاختلاف والوهم]
قوله: في حديث الحج: (فإني أَنْظُرُكُما)(٣) كذا عندهم: بالضم أي: أنتظركما، وكذا وقع مبينًا في رواية بعضهم: انتظركما، وقيده الأصيلي: أنظِركما: بالكسر من التأخير، والأول أبين في هذا الموضوع.
في حديث الاستئذان:(لو أعلم أنك تنظرني)(٤) كذا للعذري، وهو الصواب، ولغيره من رواة مسلم:(تنتظرني) وكذا لكافة رواة البخاري، ولابن السكن: تنظرني في كتاب الديات، وكذلك عند بعضهم في الحديث الآخر:(لو أعلم أنك تنظر) وعند بعضهم: (تنتظر) والوجه الأول، إلا أن يكون افتعل من النظر أي: تطلب النظر فيصبح.
وفي اتخاذ المنبر:(انظري غلامك النجار)(٥) كذا لأكثر شيوخنا في حديث قتيبة، من طريق ابن سفيان، وعند ابن الحذاء:(أن مري)(٦) وكذلك عند ابن أبي جعفر، وكذا ذكره البخاري في هذا الحديث، من حديث قتيبة نفسه.