بِكَ) (١) أنه على وجه ضرب المثال والاستعارة ومجاز كلام العرب، وأن الرحم هنا ليست بجسم وإنما هي معنى من المعاني، وهو النسب والاتصال الذي يجمعه رحم والدة فسمي باسمه، والمعاني لا يصح منها القيام ولا الكلام لكنه تقريب لفهم عظيم حقها، ووجوب صلة المتصفين بها وعظم إثم قاطعها، ولذلك سمي قطعًا كأنه قطع تلك الصلة والسبب الذي منها. وقيل: يحتمل أن الله يجعل ملكًا يتكلم عنها.
[الراء مع الخاء]
[(ر خ ص)]
في التي ولدت غلامًا أسود قال:(ولم يرخص له في الانتفاء منه)(٢)، كذا رويناه وهو الصواب، وعند بعض الرواة: لم يرضَ.
[(ر خ ى)]
قوله:(إن منزلي متراخ)(٣) أي: بعيد. ومنه رواية من روى: استرخيا مني أي: تباعدا، وقد مر في حرف الهمزة والخاء.
ومنه في حديث أسماء في الحج:(استرخي عني)(٤) أي: تأخري وتباعدي.