قوله: في الذي يخرج من النار زحفاً (١)، والذي يجوز الصراط زحفاً (٢). بسكون الحاء أي: مشيًا على إليتيه كمشي الطفل أول أمره يقال: زحف وأزحف وزحفوا إليهم في القتال: مشوا إليهم قليلًا تشبيهاً بذلك، (ويزحفون على أستاههم)(٣) في خبر اليهود مفسراً صورة الزحف كما تقدم.
ومنه في حديث جابر:(فأزحف الجمل)(٤) أي: أعيا. يقال زحف وأزحف ومنه: أزحفت به ناقته، ونذكره بعد مفسراً والخلاف فيه.
[الزاي مع الخاء]
[(ز خ ر)]
قوله:(فزخر البحر زخرة فألقى دابة يقال لها العنبر)(٥) أي: طما وارتفع، وسمع له صوت وفاض موجه. وفي رواية العذري: في هذا الحرف زجر: بالجيم وهو وهم.
قوله:(لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى)(٦) يعني: المساجد أي: تزوقونها وتنقشونها.
[الزاي مع الراء]
[(ز ر ر)]
قوله:(تزره عليك ولو بشوكة)(٧) أي: تشده عليك كشد الأزرار، وأزرار
(١) مسلم (١٨٦). (٢) مسلم (١٩٥). (٣) مسلم (٣٠١٥). (٤) البخاري (٢٤٠٦). (٥) مسلم (٣٠١٤، ١٩٣٥). (٦) أبو داود (٣٧٨). (٧) أبو داود (٥٣٧).