الشمس، ومنه قوله:(إذا استجنح، أو قال: جنح)(١) كذا لكافتهم، وعند النسفي والحموي وأبي الهيثم، (أو كان جنح الليل) ويقال: جنح الليل: مال وجنح الليل، وجنحه بالكسر والضم حينئذ.
وقوله: ﴿فَلَا جُنَاحَ﴾ [البقرة: ١٥٨] أي: لا إثم ولا تضييق. ومنه:(هل عليَّ جناح)(٢)؟
وجَناح الإنسان عَضُدَه وإبطه.
وقوله:(وجنح في سجوده)(٣) ويجنح، إذا رفع عضديه عن إبطيه وذراعيه عن الأرض، وفرَّج ما بين يديه، ورويناه عن السمرقندي يجنح مخففًا وهو خطأ.
[(ج ن د)]
قوله:(لقيه أمراء الأجناد)(٤) كان عمر قسم الشام على أربعة أمراء مع كل واحد منهم جند، ثم جمعها آخرًا لمعاوية.
الجندب: بفتح الدال وضمها والجيم مضمومة، وفيه لغة ثالثة كسر الجيم وفتح الدال، والجنادب جمع ذلك وكلها في الحديث هو شبه الجراد. وقيل: هو الجراد نفسه وليس بشيء. وقيل: هو صرار الليل. قال بعضهم: إنما صرار الليل الجدجد، وأما الجندب فغيره شبه الجراد وهذا أصح.
وقوله:(الأرواح جنود مجنَّدة)(٥) أي جموع مجمعة. وقيل: أجناس مختلفة.
[(ج ن ز)]
قوله: الجنازة يقال بكسر الجيم وفتحها في الميت والسرير معًا، وقال ابن الأعرابي: بالفتح وبالكسر، السرير الذي يُحْمل عليه الميت.