الدال، كذا ضبطناه عنهم، وأهل العربية يأبون في ذلك إلا ضم آخره، وقد بيناه في حرف الحاء والباء.
في باب: من أفرغ بيمينه على شماله في الغسل (فأتيته بخرقة فقال بيده هكذا ولم يُرِدْها)(١) كذا رواية الكافة: بضم الياء وكسر الراء وسكون الدال، وعند ابن السكن يردها: بفتح الياء وضم الراء وفتح الدال، وهو وهم، والأول الصواب بدليل الروايات الأخر التي لا اختلاف فيها. وفي الرواية الأخرى: فأتيته بثوب فلم يأخذه وهو يبين صحة هذه الرواية.
[الراء مع الزاي]
[(ر ز أ)]
قوله: في حديث الهجرة: (فلم يرزآني شيئًا)(٢). وفي حديث المرأة:(ما رزئنا من مائك شيئًا)(٣) بكسر الزاي، ولن أرزأك ولا يرزؤه أحد ولا أرزأ، معناه النقص، رزأته ورزئته إذا نقصه ولا أرزأ بعدك أحدًا أي آخذ منه شيئًا.
[(ر ز غ)]
قوله:(في يوم ذي رزغ) ذكرناه قبل.
[(ر ز ق)]
الرزق المذكور في الكتاب والآثار ما منحه الله من حلال أو حرام عند أهل السنة، وغيرهم يخصه بالحلال واللغة. لا تقتضيه.
وقوله: في الحرفة مع أرزاق المسلمين: بفتح الهمزة جمع رزق، يريد أقوات من عندهم من جند المسلمين، بما جرت به عادة أهل كل موضع. وقد