وقوله: حلة سيراء: بكسر السين وفتح الياء ممدود ذكرناه في حرف الحاء.
وقوله:(من رأى سيرًا أو شيئًا يكرهه في الطواف)(٣) ومن ربط يده بسير، كله بفتح السين هو الشراك:
وقوله:(وإلا سيرتني شهرين، ولك تسيير أربعة أشهر)(٤) أي: أمانها تسير فيها آمنًا، كما قال الله تعالى: ﴿فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ﴾ [التوبة: ٢] قيل: اذهبوا آمنين.
وقوله:(إن لله ملائكة سيارة)(٥) أي: يسيرون في الأرض، كقوله سياحون في الرواية الأخرى.
وقوله:(لا تسير بالسرية ولا تعدل في القضية)(٦) ظاهره أنه زعم لا يخرج مع سراياه. قال بعضهم: ويحتمل أنه أراد أنك لا تسير بسيرة حسنة، فقال: السرية لازدواج الكلام مع القضية، كما قالوا: الغدايا والعشايا، والسيرة الطريقة، وهذا عندي بعيد والأول أظهر، وقد كذب على سعد في الوجهين قائل هذا الكلام.
وذكر السير قيل: معناها مذهب الإمام في رعيته، والرجل في أهله فيما يأخذهم به، ويعاملهم عليه، والسيرة: الطريقة والهيئة.
[(س ي ف)]
قوله: غزوة سيف البحر: بكسر السين هو ساحله.
[(س ي ل)]
قوله: عند مَسيل: بفتح الميم: هو مسيل مياه الأمطار من الجبال.
(١) البخاري (٤٣٩). (٢) الموطأ (٧٢١). (٣) البخاري، كتاب الحج، باب (٦٦). (٤) الموطأ (١١٥٤). (٥) مسلم (٢٦٨٩). (٦) البخاري (٧٥٥).