وقوله:(ورموهم برِشق من نبل)(٢) بكسر الراء وهي السهام إذا رميتَ عن يد واحدة لا يتقدم شيء منها على الآخر.
[(ر ش و)]
ذكر الرشوة، وهي معلومة، وهي العطية لغرض: بضم الراء وكسرها معًا، وجمعها رشى بالضم فيهما. وقيل في الكسر: رِشا كواحده، والضم للضم.
[فصل الاختلاف والوهم]
قوله:(رشحهم المسك)(٣) كذا في سائر الأحاديث، وفي حديث أبي بكر ابن أبي شيبة وأبي كريب، كذلك للجميع، وعند السمرقندي (ريحهم) وهو خطأ.
قوله في البخاري:(كانت الكلاب تُقبل وتُدبر فلم يكونوا يرشون شيئًا من ذلك)(٤) أي: ينضحونه، كذا الرواية في جميع النسخ الواصلة إلينا، وعن شيوخنا يرشون، ورواه الداودي:(يرتقبون) وفسره يخشون منه ويخافونه وهو تصحيف، وتفسير متكلف ضعيف.