الهيثم:(فمسسته بيدي)(١) وهو الصواب، وكذا جاء في غير هذا الباب بغير خلاف.
وقوله:(فينطلقون في مساكين المهاجرين فيجعلون بعضهم على رقاب بعض)(٢) قال بعضهم: لعله في فيء مساكين المهاجرين، والأشبه أنه على ظاهره، وقد ذكرناه في الميم.
[الميم مع الشين]
[(م ش ط)]
قوله:(في مشط ومشاطة)(٣) وعند أبي زيد: (ومشاقة)(٤) بالقاف. فبطاء: هو ما يمشط من الشعر، ويخرج من الامتشاط منه، وبالقاف: قيل مثله. وقيل: ما يمشط عن الكتان، وكلها بضم الميم، وكذلك المشط الآلة التي يمتشط بها، وحكى أبو عبيد في ميمه أيضًا: الكسر. قال: ويقال مشط: بضمها وخطأ ابن دريد: الكسر فيها قال: إلا أن تزيد ميمًا فتقول: ممشط. وجاء في بعض روايات البخاري: بمشاط الحديد: بكسر الميم، والذي يعرف ما في سائر الروايات: بأمشاط الحديد.
[(م ش ق)]
ذكر في صبغ ثياب المحرم (المشق)(٥) بسكون الشين وفتح الميم وكسرها، وهي المغرة التي يصبغ بها الأحمر من الأشياء، ومنه قوله: ثوبان ممشقان.
[(م ش ي)]
وقوله:(كأن مِشيتها كمِشية أبيها)(٦) بكسر الميم.
(١) البخاري (٥٦٦٠). (٢) مسلم (٢٩٦٢). (٣) البخاري (٥٧٦٣). (٤) البخاري (٣٢٦٨). (٥) الموطأ (١٦٩١). (٦) مسلم (٢٤٥٠).