واديًا أو شعبًا) (١) منه. وقال يعقوب: الشعب الطريق في الجبل.
وقوله:"الإيمان كذا وكذا شُعبة"(٢) أي: فرقة وخصلة: بضم الشين.
وأما الشَّعب: بالفتح وحُكي فيه الكسر، فواحد الشعوب. قال الله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾ [الحجرات: ١٣]. قال صاحب العين ويعقوب: الشعب القبيلة العظيمة. وقال ابن دريد هو الحي العظيم نحو حِمْيَر وقضاعة وجرهم. وقال صاحب العين والقبيلة، دونها وهذا قول ابن الكلبي. وقال الزبير: القبائل، ثم الشعوب وقال غيره: هو الحي العظيم يتشعب من القبيلة. وقد ذكرنا من هذا في حرف الباء والطاء بأوسع من هذا شيئًا.
وقوله:(اتخذ مكان الشَّعب سلسلة)(٣) هذا بالفتح هو الصدع في الشيء يقال: شعبت الشيء شعبًا لأمته وشعبته أيضًا إذا فرقته مخففًا. وقال الهروي: هو من الأضداد. وقال ابن دريد ليس من الأضداد، ولكنها لغة لقوم.
[(ش ع ث)]
قوله: أشعث، و (حتى تمتشط الشعثة)(٤) وشعث رأسه، و (لن يزيده الماء إلا شعثًا)(٥)، ويأتون شعثًا. يقال: رجل شعث وشعر شعث وأشعث فيهما، وامرأة شعثاء وشعثة وهو المتلبد الشعر المغبر.
وقوله:(أسألك رحمة تلم بها شُعثي)(٦) أي: تجمع بها متفرق أمري.
[(ش ع ر)]
قوله:(أشعرنها إياه)(٧) أي: اجعلنه مما يلي جسدها، والشعار من الثياب