قوله: مرحبًا منوّن كلمة تقال عند المبرة للقادم الوافد، ولمن يلقى ويجتمع به بعد مغيب، ومعناها صادفت رحبًا أي: سعة نصبت على المفعول. وقيل: على المصدر أي: رحب الله بك مرحبًا، وضع موضع الترحيب، وهو مذهب الفراء. وفي الحديث:(رحب بها وقال: مرحبًا بابنتي)(١) ومكان رحب: واسع وجمعه رحاب ورحيب أيضًا.
وقوله:(ضاقَتْ عَلَيَّ الأَرض بما رَحُبَتْ)(٢) أي: بما وسعت أي: على سعتها.
وقوله: ورحب بها ودعا، أي: قال مرحبًا.
[(ر ح ر ح)]
وقوله:(فأتي بقدح رحراح)(٣): بفتح الراء وسكون الحاء أي: واسع. قال ابن دريد: ويقال: رحرح أيضًا. قال غيره: هو مع ذلك: القريب القعر الصغير.
[(ر ح ض)]
قوله:(يمسح عنها الرحضاء)(٤) بضم الراء وفتح الحاء وضاد معجمة ممدود، هو عرق الحمى.
قوله:(فوجدنا مراحيض قد بنيت)(٥) هي بيوت الغائط، وأصله من الرحض وهو الغسل.