جنسًا من الحبشة في الزمن الأول غلب عليهم، فوطئ نساءهم فولد لهم أولاد صفر، فنسبوا إليهم قاله ابن الأنباري والأول أشبه.
وفي حديث أم زرع:(صفر ردائها)(١) أي: خاليته، والصفر: الشيء الخالي الفارغ يريد أنها ضامرة البطن، لأن الرداء ينتهي إلى البطن. وقيل: خفيفة الأعلى، والأولى أنه يريد أن امتلاء منكبيها وردفها، وقيام نهديها يرفعانه عن مس بطنها، لضمور بطنها وأنها ليست بمفاضته.
وقوله: في أهل خيبر: (صالحهم على الصفراء والبيضاء) أي: الذهب والفضة.
[(ص ف ف)]
وقوله: الصفة و (أصحاب الصُّفَّة)(٢) بضم الصاد وتشدد الفاء، هي مثل الظلة والسقيفة يؤوى إليها. قال الحربي: هي موضع مظلل من المسجد يأوي إليه المساكين وقيل: سموا أصحاب الصفة لأنهم كانوا يصفُّون على باب المسجد، لأنه كانوا غرباء لا منازل لهم.
وقوله: في أكل المُحْرِم: (صفيف الظباء)(٣) قال مالك: هو قديدها.
وقال الكسائي: هو الوشيق يغلى اللحم ثم يرفع.
وقوله:(من طير صواف)(٤) قيل: مصطفاة. وقيل: التي تسيب أجنحتها للطيران.
[(ص ف ق)]
وقوله:(الهاني الصَّفْق بالأسواق)(٥) بسكون الفاء وفتح الصاد معناه: التصرف في التجارة، والصفق أيضًا: عقد البيع.
(١) مسلم (٢٤٤٨). (٢) البخاري (٦٠٢). (٣) الموطأ (٧٨٧). (٤) مسلم (٨٠٤). (٥) البخاري (٢٠٦٢).