هذا الباب، وهو الصواب المحفوظ، وعند بقية الرواة في هذا الباب:(سمع أهل السماوات) وضبطه عبدوس سمع.
قوله: في حديث قسطنطينة فتقول الروم: (خلوا بيننا وبين الذين سُبُوا منا)(١) كذا للسجزي وأكثرهم على ما لم يسم فاعله. وعند بعضهم سَبَوا بفتح السين والباء والصواب الأول.
قوله:(تحينوا ليلة القدر في العشر الأواخر والسبع الأواخر)(٢) كذا هو المعروف "السبع" في الأحاديث الآخر، وجاء في مسلم في رواية الطبري: في التسع الأواخر.
قوله: في حديث المرأة "سائلة رجليها". كذا للعذري، وهو غلط إنما يقال مسبلة يقال: أسبل الرجل إزاره: إذا أرخاه وجوه، ورواية الجماعة:(سادلة)(٣) بمعناه أي: مرسلة.
[السين مع التاء]
[(س ت ت)]
قوله:(من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال)(٤) أي: صوم ستة أيام هذا المعروف، ورواية الجمهور، ورواه بعض المشايخ وأتبعه شيئًا بشين معجمة وياء، وهو وهم.
[(س ت ر)]
قوله:(إذا أرخيت الستور عليها)(٥) هي عبارة عن الدخول والخلوة، وإن لم يكن ثم ستر.
(١) مسلم (٢٨٩٧). (٢) مسلم (١١٦٥). (٣) مسلم (٦٨٢). (٤) مسلم (١١٦٤). (٥) الموطأ (١١٢١).