وفي باب من قتل نفسه خطأ:(وأي قتل يزيده عليه)(١) كذا للرواة عن البخاري، وعن الأصيلي:(نزيده) بالنون وكلاهما بالزاي، ومعناه أي قتل في سبيل الله يفضله، وفي بعض الروايات: أي قتيل، وكذا عند القابسي وعبدوس.
في باب خلق آدم وذريته (٢): (في كبد: في شدة، وريشا: المال وقال غيره: الرياش والريش واحد وهو ما ظهر من اللباس) كذا لأبي ذر، وعند الأصيلي:(في كبد: في شدة، واقتناء المال وغيره: الرياش) والأشبه الأول، ولعل "واقتناء مصحف" من وريشًا والله أعلم، لا سيما بذكر الرياش بعده، وقد تخرج رواية الأصيلي، لأن اقتناء المال والسعي في المعيشة من جملة المشقات للإنسان فيها، وقد جاء في التفسير: في كبد: في تعب ومشقة في أمور الدنيا والآخرة، وقد قيل في تفسير الكبد غير هذا.
[فصل مشكل أسماء البقع والمواضع وتقييدها]
(أم رُحْم): من أسماء مكة: بضم الراء وسكون الحاء المهملة.