رنت. قال أبو حاتم: والعامة تقول: رنت. قال ثابت: وفي الحديث لعنت الرانة، ولعله من النقلة.
[الراء مع الهاء]
[(ر هـ ب)]
قوله: (رهبت أن تبكعني بها) (١) ورهبته ورهبوا، كله: بكسر الهاء أي: خشيت وخفت، والرَّهْب: بفتح الراء وضمها وسكون الهاء ويقال: بفتحهما جميعًا: الخوف، ومنه قوله: راغبين راهبين أي: راجين طالبين وخائفين. ومنه قوله تعالى: ﴿وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا﴾ [الأنبياء: ٩٠].
والراهب: المتبتّل المنقطع عن النساء والدنيا، وأصله من الرهب، والرهبان جمعه قيل: ويقع أيضًا على الواحد، ويجمع رهابين وأنشدوا:
لا يحذر الرهبان يسعى ويصل
ومنه قوله ﵇: (لا رَهْبَانِيَّة في الإِسْلَامِ) أي: لا تبتُّل ولا اخْتِصَاء.
[(ر هـ ط)]
ذكر الرهط في غير حديث. قال أبو عبيد: هم ما دون العشرة من الناس، وكذلك النفر وقيل: من ثلاثة إلى عشرة.
[(ر هـ ق)]
قوله: (أرهقتنا الصلاة) (٢) كذا لأبي ذر: الصلاة فاعله، ولغيره: (أرهقنا الصلاة) مفعولة أي: أخرناها حتى كادت تدنو من الأخرى، وهذا أظهر هنا
(١) مسلم (٤٠٤).(٢) البخاري (٦٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute