باب (التجارة في البز)(١) بالزاي كذا لكافتهم، وعند بعضهم: البر، بالراء.
[الباء مع السين]
[(ب س ر)]
قوله: في حديث عمران بن حصين: (كانت بي بواسير)(٢) هي تورُّم في أسفل المخرج، داء معلوم، بالباء، ومثله في الحديث الآخر عنه:(كان مبسورًا) أي به الباسور كذا عند كافة الرواة في الموضعين، ورواه بعضهم:"منسورًا"؛ بنون في حديث عبد الصمد أي به ناسور، وهو بمعنى، قريبًا من الأول إلا أنه لا يسمى باسورًا بالباء إلا إذا جرى وانفتحت أفواه عروقه من خارج المخرج.
[(ب س س)]
قوله:(فيأتي قوم يَبِسُّون)(٣) يروى بفتح الياء أولًا وكسر الباء بعدها، وضمها أيضا، ويروى بضم الياء أولًا وكسر الباء بعدها، وكلًا ضبطنا في الأمهات عن مشايخنا، البس: السير، قال مالك: يبسون يسيرون. وقال ابن وهب: يزينون لهم الخروج، وقيل عن مالك أيضًا: يدعون غيرهم للرحيل، وقيل عن مالك أيضًا: يدعون غيرهم للرحيل، وقيل: يزجرون إبلهم، ويقال: بسستُ الناقةَ أَبْسٌ وأَبِسٌ وأَبْسَسْتُ أَبُسُّ: "إذا سقتها، ويقال في زجر الإبل في السوق: بِسَ بَس، بفتح الباء وكسرها أخبرنا بذلك القاضي التميمي عن أبي مروان بن سراج ومنه هذا، ويقال: بسستُها أيضًا إذا دعوتُها للحلب، فعلى هذا أنهم يدعون غيرهم للرحيل عن المدينة إلى الخصب بغيرها ويدل عليه قوله:
(١) البخاري، كتاب البيوع، باب (٨). (٢) البخاري (١١١٧). (٣) البخاري (١٨٧٥).