وفي باب المعراج:(ثم رفعت لي سدرة المنتهى)(١) كذا للأصيلي، وأبي ذر، ولغيرهما (ثم رفعتُ إلى سدرة المنتهى).
في حديث صيد المحرم:(فلما استيقظ طلحة وفَّقَ من أكله)(٢) كذا لكافة شيوخنا أي: قال له: وُفِّقْتَ: صوَّبَ له فعله، ورواه بعضهم (رفق) بالراء والأول الصواب.
وفي حديث ابن مسعود (إذنك علي أن ترفع الحجاب)(٣) كذا قيد عن الجياني ولغيره: (أن يرفع) وهو الصواب.
قوله:(ما تعدون الرقوب فيكم) بفتح الراء (قلنا: الذي لا يولد له، فقال: ليس ذلك بالرقوب، ولكنه الذي لم يقدم من ولده شيئًا)(٧) أجابوه بمقتضى اللفظة في اللغة، فأجابهم هو بمقتضاها في المعنى في الآخرة، لأن من لم يعش له ولد يأسف عليهم. فقال: بل يجب أن يسمى بذلك ويأسف من لم يجدهم في الآخرة لما فاته من أجر تقديمهم بين يديه، وأصيب بذلك، وهذا
(١) البخاري (٣٢٠٧). (٢) مسلم (١١٩٧). (٣) مسلم (٢١٦٩). (٤) البخاري (٣٤٦٣). (٥) البخاري (٢٦٦١). (٦) البخاري (٥٤٩٢). (٧) مسلم (٢٦٠٨).