الطيب أو العمل الصالح؟ وقيل: عائدة على الله تعالى، هو يرفع العمل الصالح.
وقوله: في باب شركة اليتيم في تفسير الآية (رغبة أحدكم عن يتيمته)(١) كذا لأبي الهيثم، وعند القابسي والنسفي:(رغبة أحدكم يتيمته) معنى ذلك في الروايتين: كراهية، وعند الباقين (رغبة أحدكم بيتيمته) والأول أوجه وهو المعروف.
في موت ميمونة قوله:(فإذا رفعتم نعشها فلا تزعزعوها وارفعوا)(٢) وعند السمرقندي: (وارفقوا) والأول أشبه.
وقوله:(وأنتم ترغثونها أو تلغثونها)(٣) كلاهما بثاء مثلثة المعروف في هذا الراء دون اللام أي: ترضعونها، وقد تقدم قبل.
وقوله: في حديث عكاشة: (فرفع لي سواد عظيم)(٤) كذا عند مسلم، وابن السكن، ومعناه: أظهر لي، وقد يحتمل أن يكون ظهر له في مكان مرتفع، ويعضده الحديث الآخر: يجيء يوم القيامة على تل، وعلى كوم، ولبقية رواة البخاري في باب الكي:(فوقع في) بالواو والقاف وبعده في، وله معنى أيضًا أي: دخل فيهم بغتة على غير انتظار ومقدمة.
وقوله: في التفسير: بكل ربع، الربع: الارتفاع من الأرض، كذا للقابسي، وعبدوس، وأبي ذر، وللأصيلي: الإيفاع جمع يفاع وهو المرتفع من الأرض أيضًا، وعند النسفي الأرياع جمع: ريع، وقد ذكره البخاري بعد ذلك، وكله صواب بمعنى، وكذلك ريع، جمعه: ريعة وأرباع، واحده ريعة.
قوله:(لكل غادر لواء يرفع له)(٥) كذا جاء للعذري في حديث زهير بن حرب، ولغيره:(يعرف به) وهو المعروف في غيره من الأحاديث.
(١) البخاري (٤٥٧٤). (٢) البخاري (٥٠٦٧). (٣) البخاري (٧٢٧٣). (٤) مسلم (٢٢٠). (٥) مسلم (١٧٣٨).