ومنه: فارة المسك، وهي نافجته، سميت بذلك عند بعضهم لفوران ريحها، ولا تهمز عند قائل هذا، وأما الزبيدي فذكرها في المهموز كالفأرة المعلومة.
و (الحمى من فور جهنم)(٢) على ما ذكره في بعض الحديث مسلم والبخاري.
وجعل الماء يفور، وحتى تفور، كله من الانتشار والقوة.
وقوله: في المغازي في مسلم.
تركتم قدركم لا شيء فيها … وقدر القوم حامية تفور (٣)
أي: تغلي، يريد قتلهم حلفاءهم يعني الأوس، ولم يفعلوا فعل الخزرج، في طلبهم للنبي ﵊، حتَّى استحياهم وتركهم.
[(ف و ز)]
قوله: مفازًا ومفاوز أي: فلاة سميت بذلك، قيل: على طريق التفاؤل. وقيل: لأن من قطعها فاز ونجا. وقيل: لأنّها تهلك سالكها، كما سميت مهلكة من قولهم: فوز الرجل إذا هلك.
[(ف و ض)]
قوله:(فوض إليَّ عبدي)(٤) أي: صرف أمره إلي وتبرأ من نفسه لي.
وشركة المفاوضة: الاختلاط، كأن كل واحد يبرأ إلى الآخر من ماله.
(١) البخاري (٣٠٢). (٢) البخاري (٣٢٦٢). (٣) مسلم (١٧٦٩). (٤) مسلم (٣٩٥).