قوله:(إن نبيًا كان يخط فمن وافق خطه فذاك)(٢) فسروه: بالخط في الرمل أو التراب للحساب، ومعرفة ما يدل عليه الخط فيه.
وقوله:(تخط رجلاه الأرض)(٣) أي: أنه قد ضعفت قواه حتى لا يعتمد عليهما بل يجرهما.
وقوله:(خطيًا)(٤) بفتح الخاء أي: رمحًا منسوبًا إلى الخط، موضع بناحية البحرين تجلب إليه الرماح من الهند. وقيل: بل انكسرت فيه سفينة مرة فيها رماح فنسبت إليه، ولا يصح قول من زعم أنه تنبت به الرماح. وقيل: الخط: ساحل البحر.
[(خ ط ف)]
قوله: في الصراط (وعليه خطاطيف)(٥) هو: جمع خطاف، وهو الكلاب، كما قال في الحديث الآخر: كلاليب.
وقوله:(فجعلت منه خطيفة)(٦): بفتح الخاء العصيدة قيل: تكون باللبن.
وقوله:(للجن خطفة)(٧) بفتح الخاء: يريد ما يخطفونه من الناس بسرعة، ومنه: تلك الكلمة يخطفها الجني، ويخطفون الكلمة، أي يسترقونها من السمع. قال الله تعالى ﴿إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ﴾ [الصافات: ١٠] قرئ: بفتح الطاء وكسرها وهما لغتان فصيحتان.