قوله:(تدهده الحجر) وفي رواية أخرى: فتدهدى، وقد تقدم تفسير هذا أول الحرف أي: تدحرج أمامه. قال أبو عبيد: دهدهت الحجر ودهديته.
[(د هـ ر)]
قوله:(لا تَسُبُّوا الدَّهْرَ فَإِنَّ الله هُوَ الدَّهْرُ)(١): الدهر مدة الدنيا. وقيل: إنه مفعولات الله تعالى. وقيل: فعله كما قال: إني أنا الموت، ومعنى الحديث: فإن مصرف الدهر وموجد أحداثه الله تعالى، أي: أنا الفاعل لذلك، قال بعضهم: وقد يقع الدهر على بعض الزمان يقال: أقمنا على كذا دهرًا، كأنه لتكثير طول المقام، ولهذا اختلف الفقهاء فيمن حلف: لا يكلم أخاه دهرًا أو الدهر، هل هو متأبد؟ وأما في الرواية الأخرى:(فإني أنا الدهر) فروي: بالرفع والنصب واختيار الأكثر النصب على الظرف. وقيل: على الاختصاص. وأما الرفع فعلى التأويل الأول، وذهب بعض من لم يحقق إلى أنه اسم من أسماء الله، ولا يصح.
[(د هـ ش)]
وقوله:(فدهشت أم إسماعيل)(٢) بفتح الدال والهاء، ولا يقال بضم الدال أي: ذهلت وذهب وهمها.
[(د هـ ق)]
وذكر (الدهقان)(٣) بكسر الدال. ويقال بضمها أيضًا، فارسي معرب وهم
(١) مسلم (٢٢٤٦). (٢) البخاري (٣٣٦٥). (٣) أبو داود (٣١٩٤).