والقِران في الحج: جمعه مع العمرة في الإحرام. يقال: منه قرن ولا يقال: أقرن. وذلك في قرآن التمر وهو جمع: التمرتين في لقمة وهذا فيما بين الشركاء، وجاء في الحديث: نهى عن الإقران في التمر، كذا في أكثر الروايات، وصوابه القِران.
وقوله:(خذ هذين القرينين)(١) هما المقرونان من الإبل بعقال واحد.
وفي الرواية الأخرى: القرينتين يريد الناقتين أو الراحلتين.
[(ق ر و)]
قوله:(فَتَقَرَّى حجر نسائه)(٢) تفعَّل تفعل من ذلك أي: تتبع ذلك واحدة بعد أخرى، يقال: قروت الأرض أي: تتبعت أرضًا بعد أرض، وناسًا بعد ناس.
[(ق ر ي)]
قوله:(أمرت بقرية تأكل القرى)(٣) يعني المدينة أي: يفتح الله على أهلها ذلك، ويأكلون فيئهم، والقرية: المدينة، وكل مدينة قرية، سميت بذلك لاجتماع الناس فيها من: قريت الماء في الحوض أي: جمعته.
وقوله:(تقري الضيف)(٤) و (اقبلوا عنا قراكم)(٥) وما يقريه به، ويقرَوْن في أرض غطفان. قريت الضيف أقريه: أطعمته، والقِرى بالكسر مقصور ما يهيأ للضيف من طعام ونزل، قال أبو علي القالي: فإذا فتحت أوله مددته.
وقوله:(والاعتكاف للقروي والبدوي سواء)(٦) القروي منسوب إلى قرية وهي المدينة يريد الحضري والبدوي، وقد قصرت العامة، وأكثر الخاصة نسبة