قوله: في تفسير المدَّثر قوله تعالى: ﴿قَسْوَرَة﴾ [المدثر: ٥١] ركز الناس وأصواتهم، وكل شديد قسورة وقسور.
[(ق س ط)]
قوله:(يخفض القسط ويرفعه)(١) قيل: القسط هنا الرزق أي: يضيقه ويوسعه، والقسط: الحصة والمقدار، وقيل: القسط هنا: الميزان، وقد جاء كذلك في حديث آخر:"بِيَدِهِ المِيزَانَ"، وهو تمثيل لما يقدره، لما يرفع إليه من أعمال العباد، وينزل من أرزاقهم، والقسط: العدل أيضًا، وبه سمي الميزان، لأن به يقع العدل.
والقسطاس: بضم القاف وكسرها أقوم الموازين، وذكر البخاري عن مجاهد: أنه العدل بالرومية. قال: ويقال القسط مصدر المقسط، وهو العادل.
وقوله: في عيسى: (حَكَمًا مُقْسِطًا)(٢) أي: عدلًا.
وقوله:(المُقْسِطُونَ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ)(٣) هم الأئمة العَادِلُونَ يقال: أقسط إذا عدل فهو مقسط، وقسط إذا جار وظلم فهو قاسط. قال الله تعالى: ﴿وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوأ لِجَهَنَّمَ حَطَبًا﴾ [الجن: ١٥].
وقول البخاري: القسط الهندي البحري والكست: يريد أنهما لغتان في هذا البخور المعلوم.
[(ق س م)]
قوله:(في قسم يقسم به)(٤) والقسم: بفتح السين: الحلف. يقال: من فعله: أقسم.
(١) مسلم (١٧٩). (٢) البخاري (٢٢٢٢). (٣) مسلم (١٨٢٧). (٤) البخاري (٣٤٠٨).