وقوله: وخفاض النساء هو كالختان لهم، وأصله ضد الرفع، هو خفض ما ارتفع من العضو بما قطع منه.
[(خ ف ف)]
وقوله:(من لم يضيع منهن شيئًا استخفافًا بحقهن)(٢) أي: استهانة.
وقوله:(أن يخف في الصلاة)(٣) ثلاثي ويروى: بضم الياء رباعي، كما قال في الرواية الأخرى، (يخفف) يقال: خف الرجل في صلاته وأمره.
وقوله:(حتى ألقوا أكثر من ثلاثين بردة يستخفون)(٤).
[(خ ف ق)]
وقوله: في النوم (الخفقة)(٥) بفتح الخاء وسكون الفاء هي كالسنة من النوم، وأصله ميل رأسه من ذلك المرة بعد المرة واضطرابه، وأصل الخفق: الحركة.
وقوله:(ما من غازية تخفق)(٦) معناه لا تغنم وتخيب من ذلك.
وقوله:(حتى يسمع خفق نعالهم)(٧) مثل ضبطه أيضًا، وهو صوت ضربها الأرض، ولا يستعمل ذلك إلا في الضرب بالشيء العريض، ومنه سميت الدرة مخفقة. وفي حديث عمر: فضربه بالمخفقة.
والخافقان: منتهى الأرض والسماء، وقيل: المشرق والمغرب
(١) البخاري (٣٩٠٦). (٢) الموطأ (٢٧٠). (٣) مسلم (٦٤٣). (٤) مسلم (١٨٠٧). (٥) البخاري، كتاب الوضوء، باب (٥٣). (٦) مسلم (١٩٠٦). (٧) مسلم (٢٨٧٠).