للجلد. وفي رواية السمرقندي والماهاني: فشجوه، ويشج بمعنى يجرح، وهو وهم هنا.
[(ش ب ع)]
قوله:(المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور)(١) أي: المتكثر بأكثر مما عنده، وقد فسرناه في الثاء وفي الزاي.
ومثله قوله:(هل لي أن أتشبع من مال زوجي بما لم يعطني)(٢): وأصله كله من إظهار الشبع وهو جيعان.
في حديث أبي هريرة، وكان يلزمه لشبع بطنه: يروى باللام وبالياء أي ليشبعه، وهو مثل قوله في الحديث الآخر:(وكنت ألزمه لملء بطني)(٣).
ومثله في حديث موسى في أجر نفسه بشبع بطنه. يقال: بالسكون في "بائه" اسم ما يشبعك من طعام: وبالفتح مصدر فعلك منه أو فعله.
وفي دعائه ﵇:(ونفس لا تشبع)(٤) أي: من أمور الدنيا، استعاذة من الحرص والاستكثار منها، وتعلق النفس بالآمال.
[(ش ب هـ)]
قوله:(من أين يكون الشبه)(٥) بفتح الشين والباء وبكسر الشين وسكون الباء، يقال: شَبَه وشِبْه وشبيه، كمثل ومثل ومثيل، وبدل وبدل وبديل، ومثله: رجل نكل ونكل. قال أبو عبيد: ولم يأتِ على فعل وفعل غير هذه الحروف الأربعة. وقال غيره: قد جاء منها غير هذا مثل، صغر وصغر، وحرج وحرج، وعشق وعشق، وغمر وغمر: للحقد.
(١) البخاري (٥٢١٩). (٢) مسلم (٢١٣٠). (٣) البخاري (٧٣٥٤). (٤) النسائي (٥٤٥٧). (٥) مسلم (٣١١).