وفي حديث المتعة، في مسلم:(فقال ابن أبي عمرة: مهلًا. قال: ما هي)(١)؟ كذا الرواية عند الكافة. قال بعضهم: صوابه (قال: ما مهل) وهذا لا يحتاج إليه والرواية صحيحة إن شاء الله تعالى أي؛ ما هي المتعة، أو ما ينكر منها.
وقوله: في حديث الحديات (وهو ذا هو)(٢) كذا الرواية فيه. قال ابن الأنباري: هذا قول الحجازيين، وهو خطأ، وكلام العرب: ها هو ذا.
وقوله: في الذي يصبح جنبًا، (كذلك حدثني الفضل بن عباس، وهو أعلم) كذا للمروزي والجرجاني وأبي ذر، وعامة الرواة، وفي رواية ابن السكن:(وهن أعلم)(٣) وهو الصواب. يعني: أمهات المؤمنين، وهو بيَّن في غير هذا الحديث.
وقوله:(ما لنا طعام إلا الحبلة، وهذا السمر)(٤) كذا عند التميمي والطبري، وعند عامة رواة مسلم، (وهو السمر) وعند البخاري: وورق السمر، والصواب قول من قال:"وهو "لأن الحبلة ثمر السمر، وقد ذكرناه، والخلاف فيه في بابه.
وقوله:(اخْسَأْ إِنْ يَكُنْ هو فلن تسلط عليه، وإن لم يكن هو)(٥) كذا في الأصول لكافتهم، وعند الأصيلي:(إن يكنه) فيهما: وهو الوجه.
في باب إلقاء النوى. (قال شعبة: هو ظني وهو فيه إن شاء الله)(٦) كذا لهم، وعند السمرقندي (وهم فيه) وهو خطأ وتصحيف، والصواب الأول.
[الهاء مع الياء]
[(هـ ي ب)]
قوله:(تهبنني ولا تهبن رسول الله ﷺ)(٧) أي: توقرنني عن اللعب بحضرتي، والهيبة: الوقار والمكانة من النفوس في التعظيم.