وفي باب الصلاة كفارة:(كان رجل أصاب من امرأة) وفيه: (فقال رجل: يا رسول الله ألي هذا)(١) كذا للقابسي وهو وهم، والصواب ما للجماعة. فقال الرجل بدليل قوله:(ألي هذا خاصة) لأنه صاحب النازلة، وفيه نزلت الآية وعن ذلك سأل.
وفي كتاب الأنبياء في خبر مريم في حديث إبراهيم بن المنذر:(واضعًا يديه على منكب رجل) كذا للأصيلي وهو وهم، والصواب ما لغيره (منكبي رجلين)(٢) وهو الذي جاء في سائر الأحاديث كقوله: يهادى بين رجلين.
قوله: في حديث الذي كان بيته أقصى بيت في المدينة (فتوجعنا له)(٣) كذا لهم، وعند الطبري:(فترجعت) بالراء والأول الصواب.
وفي باب من رجع القهقرى في صلاته: قوله: في خروج النبي ﷺ في مرضه: (وهمَّ المسلمون أن يفتتنوا رجاءً بالنبي ﷺ حين رأوه)(٤) كذا جاء هنا في جميع النسخ عن البخاري، وصوابه (فرحًا) بالنبي كما جاء في باب وفاته، وفي مسلم: من فرح بالنبي، وكذا هو في غيرهما. وفي البخاري في حديث أبي عبيدة في المغازي بعد.
وقوله:(أَتُرِيدِينَ أَنْ تَرْجَعِي إلى رفاعة)(٥) جاء في حديث أبي الطاهر: أن ترجعن، ولا وجه له إلا أن يكون (تَرْجِعِنَّ) فيصح.
قوله:(فأخذتني رجفة)(٦) أي: اضطراب وزلزلة، وعند السمرقندي:(وجفة) بالواو وهي من الوجيف، ضرب من سير الإبل، وليس بموضعه، والأول الصواب.
(١) البخاري (٥٢٦). (٢) البخاري (٣٤٤٠). (٣) مسلم (٦٦٣). (٤) البخاري (١٢٠٥). (٥) البخاري (٢٦٣٩). (٦) مسلم (١٦١).