قوله:(فصلوا جلوسًا أجمعون)(١) كذا أكثر الروايات، عن كافة شيوخنا، على التأكيد للضمير في فصلوا وعند ابن سهل "أجمعين" أيضًا.
وقوله:(هذان يومان نهى رسول الله ﷺ عن صيامهما، يومُ فطركم من صيامكم) بالرفع، (والآخر يوم تأكلون فيه من نسككم)(٢).
قوله:(إن أمي افتلتت نفسها)(٣) يروى: بفتح السين وضمها، وأكثر روايتنا: الفتح على المفعول الثاني، وعلامة التأنيث المفعول الأول وبالفتح قيده الأصيلي، وبالضم: قيده الطرابلسي، وأما الضم فعلى ما لم يسم فاعله، والعلامة للنفس لا للأم.
وقوله:(ما حدثت به أنفسها)(٤) بفتح السين وهو الأكثر في الرواية، والأظهر في المعنى، ويدل عليه قوله:(إن أحدنا يحدث نفسه) وقال الطحاوي: أهل اللغة يقولونه: بالضم، يريدون بغير اختيارها، وبوسوستها، وفي الرواية الأخرى:(ما وسوست به أنفسها)(٥) الأظهر هنا: الرفع لأن الوسوسة عائدة إلى الأنفس. قال الله تعالى ﴿مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ﴾ [ق: ١٦] وفي الرواية الأخرى: (ما وسوست به صدورها) وكذا الرواية عندهم في الحديث الأول إلا عند الأصيلي فعنده (أنفسها) بالنصب وله وجه وسوست بمعنى حدثت والرجل: موسوس: بكسر الواو لا غير.
وقوله:(يا نساء المؤمنات)(٦)(ويا نساء المسلمات)(٧) رويناه بفتح الهمزة وخفض المؤمنات على الإضافة قيل: معناه يا فاضلات النساء المؤمنات. وقيل: معناه يا نساء الجماعات المؤمنات وقيل: يا نساء النفوس المؤمنات، وكله بمعنى، ويصح على إضافة الشيء إلى نفسه على مذهب الكوفيين. ورويناه أيضًا