للأصيلي، وكافتهم، وعند بعضهم:(في ميراثه) وللنسفي؛ (وورثه ميراثه).
وفي غزوة حنين:(قسم غنائم من قريش)(١) صوابه (بين) أو تكون "من" هنا بمعنى "في"، وقد ذكرناه في الباء والخلاف فيه.
وقوله: في باب: يقاتل من وراء الإمام قال: بعده، (فإن عليه مِنْه)(٢) كذا لأكثر الرواة: بكسر الميم ونون ساكنة، وصوبه بعض النقاد، وعند المروزي مُنَّه: بضم الميم وتشديد النون. قال بعضهم: صوابه (عليه إثمه) وكذا جاء في كتاب ابن أبي شيبة.
وقوله: في باب الحوض: (فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم)(٣) كذا للجرجاني وللباقين (فيهم) وهما بمعنى.
وقوله:(وأكل قومًا إلى ما جعل الله في قلوبهم من الخير، منهم عمرو بن تغلب)(٤) كذا في رواية ابن السكن، ولغيره:(فيهم) وهما بمعنى.
وفي الشروط في خبر الحديبية:(أن أبا بصير قدم على النبي ﷺ من منى)(٥) كذا لأكثر الرواة، وعند الأصيلي، وأبي الهيثم:(مؤمنًا).
قول عائشة:(ولم تحلل أنت من عمرتك)(٦) احتج به من قال: إن النبي ﷺ تمتع بالعمرة إلى الحج وعندنا أنه أفرد ومعنى من عمرتك أي: بعمرتك أي: تفسخ حجتك كما فعل عمر. وقيل: معنى من عمرتك من حجك.
قول ابن عمر:(إن قومًا ليأخذون من هذا المال ليجاهدوا ثم لا يجاهدون)(٧) كذا لأكثرهم، وعند الأصيل:(مني) وهو الوجه بدليل قوله: (فنحن أحق بماله).