والقيام بحقها كما جاء في الرواية الأخرى:(من حسن الصلاة) و (من تمام الصلاة) ومعنى الإقامة في الصلاة، وقد قامت الصلاة أي: قام أهلها للصلاة، أو حان قيامهم.
وقوله:(فما زال يقيم لها أدمها)(١) أي: يهيئها ويقوم بها، ومنه: قوام العيش.
وقوله:(ما زال قائمًا)(٢) أي: دائمًا أو كافيًا.
قوله:(لو تركتها ما زال قائمًا)(٣) أي: دائمًا ثابتًا.
وقوله:(لو لم تكله لقام لكم)(٤) أي: لدام، ويروى بكم أي: استعنتم به ما بقيتم.
وقوله في خبر موسى:(فقام لحجر حتى نظر إليه)(٥) أي: ثبت، وقد تقدم أن صوابه "حين" لا "حتى" عند بعضهم، ما ذكرناه في حرف الباء، وحرف الحاء.
وفي حديث التيمم: في باب فضل أبي بكر: (أقامت برسول الله ﷺ وبالناس، وليس معهم ماء)(٦) كذا رواه أبو ذر، وهو المعروف، وعند المروزي والجرجاني، وبعض شيوخ أبي ذر، في بعض الروايات:"قامت" وهو يخرج على ما تقدم أي: ثبتت.
وفي حديث إمامة أبي بكر:(قم مكانك)(٧) ويروى (أقم مكانك) هو مما تقدم.
وقوله:(إقامة الصف من حسن الصلاة)(٨) وكذلك قوله: (تسوية الصفوف
(١) مسلم (٢٢٨٠). (٢) مسلم (٢٢٨٠). (٣) مسلم (٢٢٨٠). (٤) مسلم (٢٢٨١). (٥) مسلم (٣٣٩). (٦) البخاري (٣٣٤). (٧) مسلم (٤١٨). (٨) البخاري (٧٢٢)