وفي الزكاة في حديث الأحنف وأبي ذر (فجاء رجل حسن الشعر والثياب والهيئة)(١) كذا للقابسي: بالمهملتين من الحسن وعليه فسره الداودي، ولغير القابسي "خشن" بالمعجمة من الخشونة وهو الصحيح.
وفي كتاب مسلم:(أخشن الثياب، أخشن الجسد، أخشن الوجه)(٢) إلا عند ابن الحذاء فعنده في الآخر (حسن الوجه).
وفي صدر كتاب مسلم:(وأحس الحارث بالشر فذهب)(٣) كذا رويناه، وكان عند بعض شيوخنا "حس ووهمه بعضهم وقال: صوابه أحس، وقد ذكرنا قبل أنه يقال: حس وأحس بمعنى: توهمت أمرًا فوجدته كذلك.
وقوله:(وأما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل)(٤) كذا لهم ولابن ماهان (فيعطى بحساب).
قوله: في حديث أبي كريب: (فإذا أحس أن يصبح)(٥) كذا لأكثر الرواة، وعند بعضهم:(فإن خشي) وهما بمعنى لكن "خشي" هنا أوجه بل وجه الكلام ما جاء في الحديث الآخر: فإذا خشي، ويكون أحس أي: أدرك قرب الصباح لا نفسه وحلوله.
في التفسير (أحسن الحسنى مثلها)(٦) كذا عند الأصيلي وهو وهم من الكاتب، وصوابه ما للجماعة. (أحسنوا) وإنما أراد تفسير الآية.
قوله:(إنه لا أحسن مما تقول)(٧) ذكرناه في حرف اللام.
وفي تفسير سورة ص (القط هنا صحيفة الحساب)(٨) كذا للكافة، ولأبي لغير أبي الهيثم (الحسنات).
(١) البخاري (١٤٠٨). (٢) مسلم (٩٩٢). (٣) مسلم: المقدمة. (٤) مسلم (٢٨٠٨). (٥) مسلم (٧٤٩). (٦) البخاري: مقدمة تفسير سورة يونس. (٧) البخاري (٤٥٦٦). (٨) البخاري (٤٨٠٧).