وقوله: فضرب بيده (مجمع بين عنقي وكتفي)(١) أي: حيث يجتمعان مفتوح الميم.
وقوله:(فجمعت عليّ ثيابي)(٢) وجمعت عليها ثيابها، هو جمع الثياب التي يخرج بها المرء إلى الناس من الرداء والإزار، دون ما يتفضل به من ثوب مهنته في بيته.
وقوله:(أُوتِيتُ جَوَامِعَ الكَلِمِ)(٣) قيل: يعني القرآن لإيجازه.
وقوله: في الحديث الآخر: (كان يتكلم بجوامع الكلم)(٤) أي: بالموجز من القول، وأنه كان كثير المعاني، قليل الألفاظ.
وقوله:(إلا هذه الآية الجامعة)(٥) من هذا، لاختصار لفظها وعموم مضمونها.
ويوم الجمعة يقال: بضم الميم وفتحها وسكونها. قال ابن دريد: وهي مشتقة من اجتماع الناس فيها للصلاة. وقيل: لأن الله تعالى جمع فيها الخلق حين خلقه لأنه آخر الأيام السبعة. وروي عن النبي ﷺ: إنما سميت بذلك لأن فيها جمع بين آدم وحواء يعني في الأرض، والله أعلم.
وقوله:(الصلاة جامعة)(٦) أي في جماعة أي: ذات جماعة، أو يكون معناها: جامعة للناس.
وقوله:(من فارق الجماعة)(٧) ظاهره سواد الناس، وما اجتمعوا عليه في الإمارة. وقيل: هم أهل العلم.
وقوله:(فأجمعت صدقه)(٨) أي: عزمت عليه واعتقدته، ومنه (فلما