قصد، وهو قول الفراء، كذا رواية الأصيلي، وعند غيره جد (١)، وهو قول غير الفراء أي: جد في المنع.
وفي: حديث أحد: (ليرين الله ما أجد)(٢) كذا للأصيلي، رباعي، وللقابسي: أجُد بضم الجيم ثلاثي على ما تقدم.
في: حديث مسلم عن يحيى بن يحيى، (ثم قال للحلاق: جد)(٣) كذا لبعضهم بجيم ودال مهملة مشددة وصوابه: ما للجماعة (خذ) بالخاء والذال المعجمتين.
وفي: حديث الهجرة: (واتبعنا سراقة ونحن في جُدد من الأرض)(٤) كذا للعذري، وعند السمرقندي والسجزي (جلد) باللام ومعناهما متقارب. وفي البخاري مثله، (أو في جلد الأرض)، شك زهير: الجلد الصلب الشديد من الأرض، والجدد الخشن منها أيضًا، ويكون المستوى أيضًا وهو هنا الخشن الصلب.
وفي: بناء الكعبة: في حديث سعيد بن منصور: (سألت رسول الله ﷺ عن الجدر من البيت هو) وكذا (أن أدخل الجدر في البيت)(٥) بفتح الجيم وسكون الدال المهملة، كذا في الصحيحين، زاد في الأصل مسلم في رواية السمرقندي والسجزي:"لعله الحجر"، والصواب ما في الأصل، وكذا في جامع البخاري وغيره الجدر، أي: أصل الجدر القديم وبقية الأساس، وليس هو الحجر كله، ألا تراه قال في سائر الأحاديث:(ولأدخلت من الحجر) ومنه قوله في فضل مكة: (سألت النبي ﷺ عن الجدر) وعند المستملي: الجدار أمن البيت هو؟ قال: نعم.
وقوله: في حديث أبي بكر: (فغضب وجَدَّع وسب)(٦) كذا للجرجاني
(١) البخاري: مقدمة تفسير سورة القلم. (٢) البخاري (٤٠٤٨). (٣) مسلم (١٣٠٥). (٤) البخاري (٣٦١٥). (٥) البخاري (١٥٨٤). (٦) البخاري (٦١٤١).