وفي غزوة ذات السلاسل:(عن أبي عثمان أن رسول الله ﷺ بعث عمرو بن العاصي على ذات السلاسل. قال: فأتيته فقلت أي الناس أحب إليك)(١) القائل: "فأتيته" عمرو بن العاصي.
وفي تفسير ﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ﴾ [البقرة: ٢٢٣](نا إسحاق، أنا النضر بن شميل) وذكر حديث نافع، عن ابن عمر، ثم قال:(وعن عبد الصمد، حدثني أبي، حدثني أيوب)(٢) القائل: "وعن عبد الصمد" إسحاق بن منصور الكوسجي.
وفي حديث النغير:(يلعب به)(٣) الصحيح: أن الهاء راجعة إلى النغير، وإن اللاعب به الصبي. وقيل: بل الهاء راجعة على الصبي، والمراد يتلعب به النبي ﷺ أي: يهازله، وقد ذكرناه في حرف اللام، وفي حرف النون، وفي آخر الكتاب تمامه.
وقوله:(وأسقطا لها به)(٤) الهاء في به عائدة على الكلام الذي كلماها به، وقد فسرناه في اللام والسين.
وفي تفسير ﴿وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ﴾ [الفرقان: ٦٨](نا مسدد، نا يحيى عن سفيان، حدثني منصور وسليمان عن أبي وائل، عن أبي ميسرة، عن عبد الله)(٥) وحدثني واصل عن أبي وائل القائل. "وحدثني واصل" سفيان.
وفي تفسير الناس:(نا علي بن عبد الله، نا سفيان، نا عبدة بن أبي لبابة، عن زر بن حبيش، ونا عاصم عن زر)(٦) قائل هذا: سفيان، وكذا عند ابن السكن مفسرًا.
ومثله في باب لا يعطي الجزار من الهدي: (نا محمد بن كثير، نا سفيان