معطوف على إيلياء، وموضعها خفض بالإضافة، وصاحبَ: مفتوح الباء، كذا ضبطناه، وكذا ضبطه الأصيلي بخطه، لكن ليس على خبر كان، لكن على الاختصاص والخبر بعده في قوله:"سقفًا على نصارى الشام"، أو يكون هذا أيضًا نصب على الحال والخبر في قوله:(يحدث أن هرقل)، وهذا أوجه في العربية واضح في الكلام.
وقوله:(إذا نشأت بحرية ثم تشاءمت)(١) رويناه: بضم بحرية على الفاعل أي: سحابة بحرية، أي ابتدأت وبالنصب على الحال أي: ابتدأت في هذه الحال، أو على المفعول: تقديره إذا أنشأت الريح سحابة بحرية.
وقوله:(إذا كانت شديدة فنحن ندعي لها)(٢) بفتح التاء أي: إذا كانت الحرب شديدة أو الحال.
وقوله:(أهلَك وما أعلم إلا خيرًا)(٣) بالنصب على الإغراء بإمساكها، أو المفعول أي: أمسك أهلك.
وقوله:(ويلُ أمه مسعر حرب)(٤) ضبطه الأصيلي: بالضم. وقد قيدناه عن شيوخنا: بالفتح.
وقوله: في حديث ضمام (ابنَ عبد المطلب)(٥) بالنصب على نداء المضاف، لا على الخبر، ولا على الاستفهام، بدليل قوله ﵊ بعد:(قد أجبتك).
وقوله:(لقد ظننت أن لا يسألني عن هذا أحد أول منك)(٦) رويناه: بنصب لام أول وضمها فنصبها على المفعول الثاني لظننت، ورفعها على البدل من أحد.