وفي حديث جابر في الحج:(كأنني أنظر إلى قوله بيده يحركها. قال: فقام النبي ﷺ)(١)، كذا لهم، وهو الصواب، وزاد في رواية السمرقندي بعد هذا قال:(فقال يحركها) وهذا تكرار وتغيير لا معنى له.
وفي أسر ثمامة (حتى كان بعد الغد فقال له: ما عندك)(٢)؟ كذا في الأول لأكثر الرواة، وفي الثاني للسجزي، وحده ولغيرهم: سقوط "بعد" وهو الصواب عندهم.
وفي قراءة أم القرآن: فإذا قال ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (٦)﴾ [الفاتحة: ٦]، إلى آخر السورة (قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل)(٣) وهو المتفق عليه الصحيح الموجود في سائر الأمهات، وعند السمرقندي:(هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل) وهو وهم إنما جاء هذا في الآية قبلها.
وفي حديث فاطمة بنت قيس:(انتقلي إلى ابن عمك عمرو بن أم كلثوم)(٤) وفيه قول عمر: (لا نترك كتاب الله وسنة نبينا لقول امرأة)(٥) كذا جاء في جميع الأصول. قال الدارقطني: ليست هذه اللفظة محفوظة: (قوله: وسنة نبينا) وجماعة من الثقات لم يذكروها. قال القاضي ﵀: والصحيح سقوطها بدليل بقية الحديث واستشهاده، بالآية ولأنه لا يوجد في الباب سنة سوي حديث فاطمة هذا.
وفي العتق عن علي بن حسين:(فأعتق عبدًا قد أعطاه به ابن جعفر عشر آلاف أو ألف دينار)(٦) كذا روايتنا برفع "ابن جعفر" وبزيادة "أو" بين العددين، وعند شيخنا الخشني: قد أعطى به ابنَ جعفر بالنصب، وعند بعضهم: عن ابن الحذاء: عشرة آلاف ألف دينار بغير "أو"، والرواية الأولى أصح وأشبه، وكذا رويناه في البخاري بغير خلاف.
(١) مسلم (١٢١٦). (٢) مسلم (١٧٦٤). (٣) مسلم (٣٩٥). (٤) مسلم (٤٥/ ١٤٨٠). (٥) مسلم (٤٦/ ١٤٨٠). (٦) مسلم (١٥٠٩).