وفي باب أكل الثوم:(نا حجاج بن الشاعر وأحمد بن سعيد بن صخر، نا أبو النعمان، نا ثابت، في رواية حجاج بن يزيد أبو زيد الأحول قال: نا عاصم)(١) كذا في أصل الكتاب من نسخ مسلم، وكذا ضبطناه عن شيوخنا إلا أنه كان في كتاب القاضي أبي علي عن العذري. وفي رواية: حجاج بن زيد أخو زيد الأحول. وقال لنا هو خطأ وكتب عليه ذلك في كتابه.
قال القاضي ﵀ وهو كما قال، إن "أخا" هنا خطأ، وإنما أراد مسلم أن حجاجًا قال في نسب ثابت الذي روى عنه أبو النعمان: ثابت بن يزيد أبو زيد الأحول، فنسبه وعرفه إذ لم ينتبه غيره في السند. وكذا قال البخاري وغيره، وحكى البخاري أيضًا فيه قول من قال: ثابت بن يزيد. قال والأول أصح.
وفي ذب الرجل عن ابنته:(إن بني هاشم بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا أختهم عليا)(٢) كذا للجرجاني، وللباقين:(ابنتهم) وهو المعروف.
وفي كتاب الحدود في البخاري:(جرحت أخت الربيع إنسانًا)(٣). كذا لجميعهم وهو وهم، وصوابه: الربيع. بإسقاط: أخت. وكذا للأصيلي على الصواب، وخط على: أخت. وكذا جاء في غير هذا الموضع.
وفي حديث الشهداء، من رواية عبد الحميد بن بيان:(أشهد على أخيك أنه زاد في هذا الحديث)(٤) كذا للجلودي، ولغيره:(أشهد على أبيك) وهو الصواب كما جاء في حديث زهير قبله.
في الموطأ في الحج:"عن أبي مرة مولى أم هانئ امرأة عقيل". كذا عند يحيى وهو غلط، وصوابه ما للرواة:(أخت عقيل) وكذا رده ابن وضاح.
وفي قبلة الصائم:(أن عاتكة أخت سعيد بن زيد) كذا لرواة الموطأ،
(١) مسلم (٢٠٥٣). (٢) مسلم (٢٤٤٩). (٣) البخاري، كتاب الديات، باب (١٤). (٤) مسلم (١٩١٥).