وقوله:(نزع الولد)(١) مفعولًا وفاعلًا و (لعل عرقًا نزعه)(٢) أي: جذبه إلى الشبه بمن خرج شبيهًا له. يقال: نزع أهله إليه ونزع إليهم.
وقوله:(قبل أن ينزع إلى أهله)(٣) أي: يحنّ إليهم وينتمي لهم.
ومنه:(ينزع الولد لأبيه وأمه)(٤) أي: يشبه أحدهما.
و (هل نزعك غيره؟)(٥) أي: جاء بك غير الحج، وجذبك إلى السفر.
قوله:(وكَانَ رَامِيًا شديد النزع)(٦): بفتح النون وسكون الزاي أي: شديد جذب الوتر للرمي، وكل هذا ماضيه: بفتح الزاي.
وقوله: في دين جابر: (انزعوه)(٧) ذكرناه، والخلاف فيه في باب التاء والراء.
ومنه:(فنزعت له بسهم)(٨) وفي حديث: من أشار إلى أخيه بحديدة أو بالسلاح (فلعل الشيطان ينزع في يده)(٩) قيل: قيل: يرمي كأنه يرفع يده ويخفف إشارته مخرج الإشارة من غيره، كذا رويناه: بالعين المهملة هنا، ومن رواه: بالمعجمة فمعناه: يغريه، ويحمله على تحقيق الضرب، عندما يحدث عند اللعب والهزل، ونزع الشيطان إغواؤه وإغراؤه.
وقوله:(ما لي أنازع القرآن؟)(١٠) أي: أجاذب قراءته في الصلاة أي: يقرأه من وراءه وهو يقرأ: والمنازعة: المجادلة، والنزاع: الجدال، والخلاف في الأمر.