وقوله: في حديث أبي ذر (لا أسألهم عن دنيا)(١) كذا في مسلم، والوجه لا أسألهم دنيا، وكذا ذكره البخاري.
وقوله: في باب الدعاء للصبيان، (وكان النبي ﷺ قد مسح عنه)(٢) كذا لجميعهم هنا في البخاري ومعناه: عليه، ويبينه أنه ذكره ابن وهب، ومسح وجهه عام الفتح.
وفي التفسير أول النساء:(فنهوا أن ينكحوا عن من رغبوا في ماله وجماله)(٣) كذا لأبي ذر، ولا معنى لعن هنا وسقوطها الصواب كما للجميع.
وفي باب جمرة العقبة، قول مسلم: واسم أبي عبد الرحيم: خالد بن يزيد، وهو خال محمد بن مسلمة، روى عنه وكيع وحجاج الأعور، كذا لابن سفيان، وعند ابن ماهان. روى عن وكيع، وهو خطأ. والأول الصواب.
وفي قصة الحديبية:(لما حصر رسول الله ﷺ عند البيت)(٤) كذا لرواة ابن سفيان، وعند ابن الحذاء (عن البيت) وهو الصواب.
وفي باب: إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة، ذكر حديث مالك بن بحينة، ثم قال البخاري:(تابعه غندر، ومعاذ بن شعبة، عن مالك بن بحينة)(٥) كذا في أصل المروزي وأبي الهيثم. وفي كتاب عبدوس، قال المروزي: وكذا سماعنا، وفي أصل الفربري: في مالك. وكذا عند النسفي، وأبي ذر، وهو الصواب أي: في تسمية ابن بحينة مالكًا، كما قال من ذكره قبل في حديثه، ويدل عليه قول البخاري، بعد: عن ابن إسحاق: في اسمه: عبد الله، وقد ذكرنا ذلك في حرف الميم.
وفي حديث:"لا تَبَاغَضُوا" من رواية أبي كامل. قوله:"وأما رواية يزيد عنه" يعني: عن معمر، كذا رواية أكثر شيوخنا، عن مسلم، وعند ابن ماهان، "وأما رواية يزيد وعبد" والأول الصواب.
(١) مسلم (٩٩٢). (٢) البخاري (٦٣٥٦). (٣) البخاري (٤٥٧٤). (٤) مسلم (١٧٨٣). (٥) البخاري (٦٦٣).