وقوله: عن عمر: (وكان يضرب الناس عن تلك الصلاة يعني بعد العصر)(١) كذا ليحيى ومن وافقه أي: على تلك الصلاة ومن أجلها، وكذا رواه ابن بكير "على"، وكذا سمعناه على ابن حمدين في موطأ يحيى، وكذا ذكرهما الباجي.
وقوله: في باب "الرهن محلوب ومركوب"(تركب الضالة بعلفها، وتحلب بقدر علفها)(٢) كذا لأبي ذر، وأبي أحمد، وعبدوس، والنسفي والكافة، وللقابسي، وابن السكن:"بقدر عملها" والصواب الأول.
وقوله:(وينقص العلم)(٤) كذا لأكثرهم، كذا ضبطه الأصيلي في كتاب الفتن، وكذا ذكره مسلم عند جميع رواته في حديث ابن أبي شيبة، وعند العذري في حديث حرملة، ورواه السمرقندي:(العمل) وكذا ذكره ابن أبي شيبة في المصنف، وكذا رواه القابسي، وكذا قيده الأصيلي والمعروف العلم، وعند ابن السكن: ويقبض العلم.
وقوله: في باب الشهادة عند الحاكم، قال:(فعلم النبي فأداه إلى)(٥) في حديث أبي قتادة، كذا لأبي الهيثم، والأصيلي، والنسفي، القابسي، ولبقية شيوخ أبي ذر، (فقام) مكان (فعلم).
وقوله:(وعال قلم زكرياء الجرية)(٦) كذا للنسفي، وابن السكن، والهمداني، وعند الأصيلي وغيره:"وعالى" بياء وهو أظهر من "العلو" أي:
(١) البخاري (١٢٣٣). (٢) البخاري، كتاب الرهن، باب (٤). (٣) البخاري (٢٥١٨). (٤) مسلم (١٥٧). (٥) البخاري (٧١٧٠). (٦) البخاري، كتاب الشهادات، باب (٣٠).