تلا عَلَيْهِ: تمّام الرّازيّ [٤] ، وأبو الحسن عليّ بن داود الدّارانيّ، وعبد القاهر الجوهريّ، وعبد الرحمن بْن أَبِي نصر.
قال عبد العزيز الكتّانيّ: سَمِعْتُ عَبْد القاهر الصائغ يَقُولُ: سَمِعْتُ غلام السّبّاك يَقُولُ: ثَقُل سمعي وكان شخص يقرأ علي، وكان جميلًا، فكنت أنظر إلى فمِه ولسانه مُراعاةً لقراءته، وكان الناس يقفون ينظرون إليه لجماله، فاتّهمت
[١] لم أجده، وهو في (تاريخ نيسابور) . [٢] الصرّام: بفتح الصاد المهملة، وتشديد الراء، هذه النسبة إلى بيع «الصّرم» ، وهو الّذي ينعل به الخفاف واللوالك. (الأنساب ٧/ ٥٤) . و «الصّرم» : الجلد، وهو معرّب وأصله بالفارسية «جرم» . واللوالك نوع من الجلود يتخذ منها نعال. قال الزبيدي في (تاج العروس ٧/ ١٧٤) : «عامّيّة» . ومنهم من يجعل النسبة إليه «الصّرّاميّ» أيضا. [٣] انظر عن (أحمد بن عثمان) في: تاريخ بغداد ٤/ ٢٩٩ رقم ٢٠٧١، وتاريخ دمشق (أحمد بن عتبة- أحمد بن محمد بن المؤمل) ٥، ٦ رقم ٥، وتهذيب تاريخ دمشق ١/ ٣٩٣) ، ومعرفة القراء الكبار ١/ ٣١١ رقم ٢٢٨، وغاية النهاية ١/ ٨١ رقم ٣٦٧، والنجوم الزاهرة ٣/ ٣١٦، وشذرات الذهب ٢/ ٣٦٩. [٤] لم يرد ذكره في مقدّمة الروض البسّام.