وسمع مِن: إسماعيل الصَّفّار [٢] ، ومحمد بْن عَمْرو الرّزّاز، وعمر بْن الحَسَن الأُشْنانيّ [٣] ، وهو آخر مِن حدَّث عَنْهُمْ، وعثمان بْن السّمّاك، وجعفر الخُلْديّ، والنجاد.
قال الخطيب [٤] : كتبنا عنه وكان صدوقا، أثني عليه أبو القاسم اللالكائي.
وكان جميل الطريقة، له أنسة بالعلم ومعرفة بشيء من الفقه على مذهب أهل العراق.
مات في ربيع الأول.
قال: وبلغني أنّه لم يكن لَهُ كَفَن.
قلتُ: روى عَنْهُ: عليّ بْن طاهر بْن الملقّب المَوْصِليّ، والحسين بْن عليّ بْن البُسْريّ [٥] ، وعلي بْن الحسين الرَّبَعيّ، وعليّ بْن محمد بْن أَبِي العلاء المَصيصيّ، وجماعة آخرهم عليّ بْن أحمد بْن بَيان الرّزّاز، شيخ ابن كُلَيْب.
- حرف النون-
٣٨٢- ناصر بْن مهديّ بْن الحسن [٦] .
السّيّد أبو محمد، العلويّ النّيسابوريّ.
[١] في تاريخ بغداد ٣/ ٢٣١ «البزار» وهو تصحيف. وفي «المعين في طبقات المحدّثين» : «الرزّاز» وهو غلط. [٢] قال ابن الأثير، وهو آخر من حدّث عن إسماعيل بن محمد الصّفّار. (الكامل ٩/ ٣٧٠) . [٣] الأشناني: بضم الهمزة وسكون الشين المعجمة، وقد تقدّم التعريف بهذه النسبة في هذا الجزء. [٤] في تاريخ بغداد ٣/ ٢٣١، ٢٣٢. [٥] البسريّ: بضم الباء المنقوطة بواحدة وسكون السين المهملة، وفي آخرها الراء. هذه النسبة إلى: بسر بن أرطاة، وقيل: ابن أبي أرطاة. وقيل في هذه النسبة إنها نسبة إلى بصرى، قرية من قرى الشام، فأبدل الصاد بالسين، وقيل: البسري، على قياس قولهم في السويق «الصويق» ، وفي السراط «الصراط» ، وفي السقر «الصقر» وأخواتها. (الأنساب ٢/ ٢١١- ٢١٢) . [٦] انظر عن (ناصر بن مهدي) في: المنتخب من السياق ٤٦٠ رقم ١٥٦٨.