هذا يَقُولُ: أَكْرَهُونا ... وذا يَقُولُ: اسْتَرَحْنَا
ويكذِبان جميعًا [٣] ... ومَن يُصَدَّقُ مِنّا [٤]
ورجع الرَّكْبُ العراقي خوفًا من ابن الجرّاح الطّائي، فدخلوا بغدادَ يوم عَرَفة، وخرج بنو رعب [٥] الهلاليّون، وهم ستّمائة، عَلَى رَكْب البصْرة، فأخذوا منهم بما قيمته ألف ألف دينار. كذا نقل ابن الْجَوْزِي فِي مُنْتَظَمِه [٦] .
وفيها وُلّى دمشقَ أَبُو الْحَسَن حامد بْن ملهم للحاكم، بعد عليّ بْن جَعْفَر بْن فلاح، فوليها سنة وأشهرًا، ثم عُزِلَ، وكان جوادًا ممدّحا، وولّى
[١] المنتظم ٧/ ٢٤٣. [٢] في الأصل «عمرو» . [٣] المنتظم ٧/ ٢٤٣، ٢٤٤، الكامل ٩/ ٢١١، البداية والنهاية ١١/ ٣٤١. [٤] في المنتظم «ويكذبان ونهذى» وكذا في الكامل في التاريخ ٩/ ٢١١. [٥] في الأصل «زعب» والتصويب من (المنتظم ٧/ ٢٤٤) . [٦] المنتظم ٧/ ٢٤٤، مرآة الجنان ٢/ ٤٥٠، البداية والنهاية ١١/ ٣٤١.